اين منتظر اتلزيدى الان؟

ذلك البطل الذي تصدر كثير من الصحف العربية والعالمية
ذلك البطل الذي حقق حلماً يراود الكثيرون ولكن يمنعهم ما يمنعهم ..
ذلك البطل الذي أعاد البسمة لكثيرين كانت البسمة قد فارقتهم منذو زمن بعيد ..
ذلك البطل الذي أعاد بعض من الوحدة العربية .. ولو ببعض من الضحكات ..
.. نعم إنه البطل الأوحد ..
هذا هو ما شعرنا به عندما رأينا الحادثة التي ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ .. نعم إنه البطل .. ولكن لماذا أعطيناه وسام البطل ..
هل لمجرد رشق بوش بالحذاء ؟! ...
بالطبع لا .. وإنما لمجرد شجاعته المفرطة وبسالته في مواجهة الظلم والطغيان ..
ولكن أين هو الآن ؟!
جميع الصحف والنشرات الأخبارية كانت تتهافت على الحصول على أي معلومة تخص ذلك البطل ..
الكل يتضامن .. والكل يشجب ويندد ويستنكر ..
ما بين مؤيد ومعارض تم إستقبال تلك الحادثة التي تكاد الأولى من نوعها في العصر الحديث .. واعتقد ستكون الأخيرة ..
فهناك من عارض الحادثة والتي استنكرها بشدة .. متزعماً أن ذلك لا يمثل الواجب الصحفي .. فالصحفي سلاحه هو القلم ..
ولكن ما هو ذلك السلاح الضعيف الذي لا يقوى الدفاع عن حريته أمام الكثير من الفساد ... لا أقصد التعميم .. فبالتأكيد هناك أقلام تمثل الصواريخ الفتاكة في مواجهة كل فساد .. ولكن ياسيدي المعارض أين المشاعر الإنسانية .. في مواجهة الظلم .. في مواجهة الدبابات الإسرائيلية والأمريكية وكل محتل أثيم ..
وعلى الجانب الآخر .. هناك الكثير من المؤيدين لتلك الحادثة والتي نشعر جميعاً بأنها استرداد لكرامة الأمة العربية ...
فبحادثة رشق الحذاء .. توحدت كلمة العرب لأول مرة منذ أمد بعيد ..
.. توحدت لأول مرة بإعطاءه وسام الشجاعة والبطولة ..
.. اعتقد أن الوحدة العربية هي السبيل للنجاة ..
كم من طفل رضيع استشهد دون حراك ، كم من نساء العرب انتهكت أعراضهم دون حراك ، كم من رجال الأمة العربية استشهدوا دون حراك ، كم من بيوت تهدمت فوق رؤوس أصحابها من دون ذنب ، كم من مستقبل تحطم من دون أدنى سبب سوى المطالبة بأقل حقوق للإنسان .. كم وكم وكم ...
ولكن توحدت صفوف الأمة لمجرد رشق حذاء ..

مشكور يا مان على الموضوع و بارك الله فيك و فى صاحب الحذاء

هو كان يومين هيصه من الصحفين العرب والمحامين وبعدها
)رجعت ريما لعادتها القديمه
((
سامحنى على المثل الشعبى ده بس فعلا هو ده اللى حدث بالظبط