[center]الإختلاط قضية شائكه في الجامعات وفي كثير من مؤسسات المجتمع
لكن دعونا نركز على قضية الإختلاط في الجامعات والمدارس
هناك فئة تعارض كل اشكال الإختلاط وهناك من يؤيد الإختلاط
كل لديه سبب لإبراز موقفه وتأييدة
نريد ان نرى ارائكم في هيده القضيه.
[center]ده مقال انا مقتبسه خاص بالموضع؛
بسم الله والحمد لله والصلاة على محمد عبد الله ورسوله وسلام عليه .. وبعد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أحبّائي في الله .. هذه نبذة عن موقف ديننا الحنيف من اختلاط الجنسين ..
إن الإختلاط محرّم في الإسلام ,والأدلّة متعدّدة , أقدّمها هنا .. لكن وجب أوّلا بيان ما يباح من الإختلاط :
إن تحريم الإختلاط بالكليّة , من شأنه أن يسبّب الحرج الشديد في المجتمع , فكيف للمرأة أن تتسوّق وتقضي حوائجها .. وتركب التكسي وتسلّم على من ألقى السلام من أهل العفاف من جيرانها وأقاربها ..
ولهذا فإنّ الله تعالى برحمته التي سبقت شدّته , لم يحرّم الإختلاط بالكليّة , بل جعل له ضوابط هامّة , تؤدي إلى تحريمه بنسبة أكثر من 90% .زإباحته في النطاق الضّيق المتبقي .. الذي يحفظ المرأة المسلمة , والأسرة المسلمة ..
إذا فقد ورد الإختلاط في الإسلام للحاجة الضرورية ,ولا يكون وجها عامّا مهما حدث ..
والدليل ليس فقط القرآن والسنّة .. بل بالإجماع .. و التعارض
ونستعرض ها هنا , بعضاً من هذه الأدلّة الثابتة الصحيحة , على تحريم الإختلاط , ومن أراد المزيد .. زِدْتُهْ:
أولا - القرآن -
طيب ما رأيكم إخوتي .. بقول الله تعالى عن مخاطبة الصحابة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم :
((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ))
إذا كان الله تعالى نبّه أطهر الرجال , بأن يحترزا في مخاطبة (أنهات المؤمنين) , حرصاً على قلوبهم ..
فمن الأولى .. بتحريم الإختلاط ؟؟
هم .. أم نحن الذين نخاطب نساءً ليسوا بأمّهاتنا , وفي زمن قلّت فيه التقوى ..و قلوب زاغت وانشغلت عن ذكر الله ..
ثانياً - السنّة : ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم , الذي اتفق عليه البخاري ومسلم في صحيحهما , و احمد والترمذي ..
(( حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت ))
هل تعلمون من الحمو .. الحمو أيها السادة , هو الأخ (أخو الزوج)
حرّم الله تعالى دخول الرجل على المرأة ,حتّى لو كان أخو زوجها .. فمن الذي أباح الإختلاط , بعد هذا ؟؟
ثالثاً - السنّة الفعلية بالإجماع :
وهذا من أعظم أدلّ’ التشريع .. إجماع الأمّة على أمر قديما وحديثا , هو دليل معتبر تقاك به الأدلّ’ , كثير من شرعنا قائم على هذا الدليل العظيم ..
فقد أجمع الصحابة والتابعين من بعدهم والأمّة إلى اليوم , بالسنّة الفعلية والقولية والقلبية , على استنكار الإختلاط والتحذير منه .. والمتناع عنه ..
فهل بعد كل ذلك بيان ؟؟؟
فهم كانوا لا يختلطون أبداً ,وإذا سارت المرأة فيهم , أخفت نفسها إلى عيناً واحدة , إذا احتاجت أن تسأل رجلا سؤالا, سألته بقليل الكلام وغليظه , وأجابها باختصار وأدب , ثم تفرّقا لا يجمع بينهم إلا هذا ..
رابعاً - التعارض
فإن إباحة الإختلاط ,تعارض أحكاماً أخرى في الشرع , مثل :
تحريم النظر إلى المرأة أو العكس , ودليله معروف ..
تحريم خضوع المراة بالقول (ولا تخضعن بالقول )) ..
تحريم الزنا ودليله معروف , إذ الإختلاط مدعاة لتفشّي الزنا .
أمر المرأة بالحجاب الكامل ودليله معروف ..
أمر المرأة بالتزام بيتها في قوله تعالى (( وقرن في بيوتكنّ))
وذلك كلّه مما يتعارض مع الإختلاط ..
فمن استطاعت أن تطبّق هذه الأحكام في اختلاطها , فلتختلط ولا حرج .. لكن أين هي التي ترفع يدها وتقول أنا أستطيع ؟؟
إذا هذا بيان حكم الإختلاط ..
ولكم منّي كل أمنياتي لكم بالهداية والارتقاء في معرفة الله تعالى ودينه وسننه وشرعه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته